إذا قلنا في البداية "نعم" لجميع المشاريع التي تعبر طريقنا، متجاهلين مرحلتي الدراسة والتحليل، فمن المحتمل أن يكون مصير الغالبية العظمى منهم بالفشل. إن القيام بمشروع ليس فقط مسألة إرادة. ما نحتاجه، قبل كل شيء، هو دراسة مفصلة لقدرتنا على تطوير المشروع المذكور والسياق الذي ننوي العمل فيه. هذان المكونان هما المكونان اللذان يضعان الأسس لما يسمى دراسة جدوى للمشاريع . سيسمح هذا التحليل بالحصول على المعرفة لمعرفة ما إذا كان المشروع سيوفر حقًا الفوائد المتوقعة منه. إنه ليس إجراء شكلي بيروقراطي بسيط، ولكنه أداة ضرورية لصنع القرار الاستراتيجي.